الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة جمعية الحراك الثقافي: عرض فيلم «Suppliants of Syria» خطوة اولى للدفاع عن حقوق المهاجرين واللاجئين

نشر في  21 أفريل 2024  (18:18)

 شرعت جمعية الحراك الثقافي بسيدي بوزيد وبالتحديد قسم سينما المواطن بالتعاون مع منظمة Border Crossings الايرلندية والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية في سلسلة من التحركات من اجل دفع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق المهاجرين واللاجئين وحقوق الانسان بصفة عامة لمطالبة الاتحاد الأوروبي بالالتزام بتعهداته الدولية وعدم الكيل بمكيالين بين المهاجرين واللاجئين حسب جنسياتهم وأصولهم.

وتم بالمناسبة تقديم العرض الأول العرض الأول لفيلم Suppliants of Syria (إنتاج سنة 2024) بحضور مخرجه البريطاني ذي الأصول الايرلندية Michael Walling بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية مساء الجمعة.ويتابع الفيلم وضعية لاجئات سوريات في تركيا والبلدان الاوروبية ويوثق الظروف المهينة التي يعشنها والانتهاكات المسلطة عليهن ويوضح ردة فعل عدد من المحامين والمنظمات الدولية حول هذه الانتهاكات.

وبين رياض عبيدي المكلف بالبرامج بالجمعية في تصريح لوات أن كل الدلالات تشير إلى أن الاتفاق الأوروبي لإصلاح نظام الهجرة واللجوء في ديسمبر 2023، سيقود أوروبا نحو المزيد من تشديد قوانين المتعلقة بهما وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود الأوروبية إذ يتضمن سلسلة من النصوص تقضي بالمزيد من مراقبة عمليات وفود المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي وإقامة مراكز مغلقة بالقرب من الحدود الخارجية للاتحاد لإعادة الذين تُرفض طلباتهم للجوء.

وأشار إلى ان حلقة النقاش التي انتظمت اثر عرض الفيلم تطرقت بالأساس إلى انعكاسات الاتفاق الأوروبي التي ستفضي إلى تعميق المعاناة الإنسانية وخاصة بالنسبة إلى العرب والسوريات تحديدا. ودعا الحاضرون المنظمات الدولية إلى التكتل لضمان الظروف الإنسانية لطالبي اللجوء والمهاجرين والدفاع عن حقوقهم دون تمييز .

وأكد عبيدي أن برنامج الجمعية في هذا المجال يتضمن تنظيم سلسلة من اللقاءات الاخرى للنظر في سبل التعاون والضغط ليكون تنفيذ الاتفاق الأوروبي إنسانيا وضامنا لمختلف الحقوق الأساسية خاصة أن من بين "اصلاحاته" تنصيصه على “فرز” المهاجرين عند وصولهم وعلى مسار معجّل عبر “آلية على الحدود” للمهاجرين الأقل أهلية مبدئيا للحصول على حقّ اللجوء، تسمح بإعادتهم في أسرع وقت إلى بلد الأصل أو العبور إلى جهة أخرى.

وات